افتتح الندوة د. الزعتري بكلمة رحب فيها بالحضور، وأكد على أهمية هذه الندوة مشيراً إلى أن الجامعة تسعى إلى إقامة مثل هذه النشاطات لتعزيز الوعي الثقافي لدى طلبة ومجتمع الجامعة.

وتأتي الندوة بمناسبة الذكرى 77 عاماً للنكبة الفلسطينية، وتناولت الندوة الحديث عن مدينة يافا أثناء النكبة في العام 1948، والعوامل التي ساعدت على احتلال المدينة باعتبارها إحدى أهم المدن الفلسطينية ودورها المركزي، والديمغرافي، والاقتصادي، والثقافي.

كما سلط أبو شحادة الضوء على آثار النكبة في سياقها المحلي، واستمرار عمليات المحو والتهويد التي طالت المدينة ومعالمها التاريخية.

ويذكر أن أبو شحادة عمل على مدار عدة سنوات في مجال تدريس مواد التاريخ والعلوم السياسية في عدة مدارس بمدينة يافا، وعمل منذ العام 1995 مرشداً ودليلاً سياحياً ليافا، كما تولى إدارة حركة الشبيبة اليافية لعدة سنوات والتي كان من مؤسسيها عام 2010، واشتغل منصب عضو إدارة وهيئة عامة في عدد من جمعيات العمل الأهلي المحلية والقطرية منها: مركز مدى الكرمل للأبحاث الاجتماعية التطبيقية، وجمعية الثقافة العربية، ومؤسسة عدالة، والنادي القومي العربي، وغيرها.

وفي نهاية الندوة، قدم د. الزعتري درعاً تكريمياً للسيد أبو شحادة وذلك تقديراً لجهوده الوطنية وإسهاماته الفكرية في توعية الأجيال والدفاع عن القضية الفلسطينية.