overview

جامعة الزيتونة للعلوم والتكنولوجيا هي جامعة فلسطينية خاصة تأسست بفكرة رائدة واعدة لأكاديمي فلسطيني ترأس جامعتين لأكثر من اثني عشر عامًا. مكنت هذه التجربة الأكاديمية الطويلة من فهم عميق لواقع التعليم العالي ومؤسساته وولدت شعورًا شخصيًا لدى المؤسس بأهمية وجود جامعة خاصة تتخطى معظم المشكلات التعليمية التاريخية التي عانت منها مؤسسات التعليم العالي ، وتملأ في بعض الجوانب الحساسة للتعليم العالي الفلسطيني. وانطلاقاً من هذه الخلفية التي جمعتها الأكاديمية من ناحيتها التعليمية والإدارية ، عُرضت الفكرة على بعض المستثمرين ، وفي عام 2014 استجابت لها مجموعة من رواد الأعمال. بدأوا في ترجمتها إلى واقع عملي بتسجيل الفكرة في وزارة الاقتصاد الفلسطينية كشركة تهدف إلى إنشاء جامعة خاصة. بعد استكمال إجراءات التسجيل استمرت إجراءات متابعة الحصول على الترخيص المبدئي للجامعة من الجهات الرسمية (التعليم العالي ومجلس الوزارة) حيث تم تقديم الأوراق الخاصة بذلك.

وقد شهد العام 11/12/2015 تدشين حجر أساس الجامعة بحضور دولة رئيس الوزراء د. رامي الحمد الله، على أرضٍ مساحتها الحالية 144 دونماً، والتي جرى اختيارها لأبعاد وطنية، ومجتمعية، وتنموية، في منطقة تقع بين سلفيت واللبن الشرقية، على مفترق ثلاث محافظات (جنوب نابلس، شمال رام الله، وشرق سلفيت)؛ لتضع حدّاً للتوسع الاستيطاني القريب. ثُمّ بدأت جامعة الزيتونة للعلوم والتكنولوجيا مسيرتها من خلال إعلان انطلاق فصلها الأكاديمي الأول من العام الدراسي 2020 -2021.


رسالة الرئيس


الطلبة الأعزاء، أولياء الأمور الكرام،

أرحب بكم في جامعة الزيتونة للعلوم والتكنولوجيا والتي انطلقت حديثاً لتكون صرحاً علمياً متميزاً، وشريكاً فاعلاً في مسيرة التعليم العالي الوطنية، وذلك من خلال توفير فرص تعليمية نوعية لطلبتنا بجودة عالية، إضافة إلى تعزيز ودعم البحث العلمي، ورفع مستوى مساهمته التنموية؛ والعمل وفق رؤية علمية محكمة لتحسين وتطوير حياة أفراد المجتمع الفلسطيني، وتعزيز قدراتهم ومهاراتهم المعرفية والمهنية في المجالات الحياتية المختلفة، بما يسهم في مجابهة التحديات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية بمنهجية علمية رصينة، والمُضي قدماً نحو الرقي والازدهار.

about


مجلس الإدارة

Directore Picture
أ. موسى الجعبة

رئيس مجلس الادارة

Directore Picture
م. أيمن بني فضل

نائب رئيس مجلس الادارة

Directore Picture
د.داود الزعتري

عضو مجلس الادارة

Directore Picture
أ. نبيل أبو سنينة

عضو مجلس الادارة

Directore Picture
أ. زيدان الجعبة

عضو مجلس الادارة

Directore Picture
د. وليد زلوم

عضو مجلس الادارة

Directore Picture
أ. محسن زلوم

عضو مجلس الادارة

Directore Picture
أ. ختام ابو عيطة

عضو مجلس الادارة

Directore Picture
أ. كمال خليل

عضو مجلس الادارة





قيمنا

الإخلاص والنزاهة

العدل والشفافية والمساءلة

الحرية الأكاديمية

العمل الجماعي بروح الفريق

احترام التنوع الثقافي

الريادة والابتكار

الانتماء الوطني



مميزاتنا



الأهداف الإستراتيجية




مسؤوليتنا الاجتماعية

تؤمن جامعة الزيتونة للعلوم والتكنولوجيا بأن ما يربطها ببيئتها الخارجية هو علاقة مسؤولية اجتماعية ووطنية وأخلاقية ، باعتبار أن المجتمع المحلي هو أهم حاضنة وأول متلقي لرسالة الجامعة المعرفية. أعطت الجامعة الأولوية للاستجابة الإبداعية لاحتياجات المجتمع ، والتفاعل المتبادل معه في جميع مجالات التقارب ، وتزويده بالمعرفة الفكرية والثقافية التي من شأنها أن تسهم نوعياً في تحقيق التنمية الاجتماعية المستدامة.


وانطلاقاً من هذا التصور ، تحرص الجامعة على تعزيز علاقاتها مع كافة شرائح المجتمع ، أفراداً ومؤسسات ، وإطلاق مبادرات تطوعية تهدف إلى زيادة الوعي ، وتنظيم ورش عمل تخاطب تطلعات واحتياجات المجتمع ، والتوافق مع الفئات المهمشة الأكثر احتياجاً إلى الدعم والتأييد وبناء جسور الثقة مع الشخصيات والمؤسسات. في هذا الاتجاه.


من ناحية أخرى ، تتبنى جامعة الزيتونة للعلوم والتكنولوجيا أنظمة إدارية صديقة للبيئة ، وتسعى جاهدة لتحويل الالتزام تجاه البيئة إلى ثقافة عمل وسلوك ، سواء في الحرم الجامعي ، أو من خلال الممارسات الجامعية والسياسات العامة.


تحرص جامعة الزيتونة للعلوم والتكنولوجيا على توفير بيئة تعليمية مثالية لطلابها تساهم في إطلاق كلياتهم وقدراتهم الفكرية ، وتعزز ثقتهم ومهاراتهم الحياتية ، في جو يلهم الإبداع والمعرفة ، ويحفز التعلم الذاتي ، تحتضن روح القيادة والابتكار وفضول المعرفة ، بالإضافة إلى تكريس ثقافة الشغف للبحث عن الحقائق. المعرفة من الجوانب العلمية التي توفرها الجامعة.

من ناحية أخرى ، ترعى الجامعة مجموعة من القيم التي تزيد من ثراء بيئتها ، بما في ذلك ضمان حرية الرأي والتعبير وحماية التنوع الفكري وروح التعددية والتفكير النقدي. في هذه البيئة توفر الجامعة فرصًا وخبرات كافية لاحتضان الإبداع وقصص النجاح المتميزة التي تظهر في صفوف مجتمعها الطلابي ، وتوفر لهم الدعم الكافي للوصول إلى أهدافهم المرجوة ، خاصة أننا نعيش في اقتصاد معرفي ، حيث أصبحت الفكرة المبتكرة والمبادرة النوعية عاملين حاسمين في إعادة تشكيل المشهد الاقتصادي. السياسي والاجتماعي ، في ظل العولمة التي تتخطى الحدود والحواجز عبر العالم.

وتضم حاليا طبيباً عاماً وممرضة، كنُواة لمركز طبي، سيشمل عيادة أسنان وصيدلية وخدمات طوارىء. وستكون العيادة مفتوحة من الثامنة صباحا حتى الرابعة مساءً، على أن تمتد ساعات الدوام إلى فترات مسائية في فترة لاحقة، ولاسيما عند تشغيل السكن الداخلي في الجامعة.

راعى فريق المهندسين أثناء عملية التأسيس والبناء للحرم الجامعي توفير متطلبات التقنية الذكية في البنية التحتية لأنظمة الجامعة المختلفة، مثل نظام الإضاءة، والمراقبة والحراسة، ونظام الدخول والمغادرة للحرم الجامعي، وأنظمة التواصل بين الطلبة وكل من دائرة التسجيل والمكتبة وأعضاء هيئة التدريس، وأنظمة مواقف السيارات، والحضور والغياب، وعروض الشاشات، وبطاقة الطالب الذكية، وغير ذلك الكثير من الإجراءات التي من شأنها جعل العملية التعليمية والبحثية أكثر حيوية وفاعلية، ولخلق بيئة تعمل على تمكين قدرات الطلبة وسلوكياتهم وتشجيعهم على التفاعل والتعلّم في الإطار الذي يجعلهم مشاركين ومسؤولين في تطوير ورفع مستوى العملية التعليمية، لامتلاك المهارات المطلوبة للعيش في مجتمع معرفي وذكي.

ضمن مساعيها لتوفير المرافق اللازمة لتسهيل الحياة الجامعية للطلبة، وتذليل العقبات أمامهم، فقد قامت دائرة الخدمات في الجامعة بالتعاقد مع صاحب مباني في مدينة سلفيت، مُصممة لسكن داخلي جامعي، وحجزت عشرات الشقق. وبموجب ذلك، يتمكّن الطالب، من خلال التنسيق مع دائرة الخدمات، من حجز مسكنه المناسب، علماً أنّ الجامعة تعاقدت أيضاً مع مالك أرض مجاورة لأرض الجامعة لبناء مساكن نموذجية للطلبة، على أن تكون تحت إدارة الجامعة في المستقبل القريب.

المواصلات من وإلى الجامعة
أمنت الجامعة باصات صغيرة الحجم تتحرك كل نصف ساعة من الجامعة الى مدينة سلفيت وبالعكس. وكذلك، سيكون هناك باصات خاصة -و بالتنسيق مع وزارة المواصلات – تتحرك بمواعيد محددة من مدينتي رام الله ونابلس إلى مدينة سلفيت

تتبنى جامعة الزيتونة للعلوم والتكنولوجيا فكرة التدريب المتزامن خلال الدراسة، بحيث يتسنى للطالب الجمع بين التلقي النظري للمعرفة والممارسة العملية لها في المواقع التدريبية المتصلة بمجال دراسته، وذلك من خلال التشبيك مع مؤسسات القطاع العام والخاص والمؤسسات ذات الصلة؛ لتوفير فرص التدريب اللائقة والأكثر توافقاً مع المسار الأكاديمي للطالب، بحيث يصبح جاهزاً ومؤهلاً للانخراط في سوق العمل فور اختتام دراسته الجامعية، الأمر الذي يعزز من تنافسية الطالب ويذلل أمامه التحديات التي تواجهه للحصول على فرصة عمل لائقة.

إبدأ ببناء مستقبلك